فلا تَظُنَّنَّ بعدَ هذا البَيانِ أيُّها النبيُّ أنَّ اللهَ يُخلِفُ وعدَهُ معَ رسُلِه، وأنتَ منهم، فقدْ نصرَهمُ الله، ويَنصرُكَ مثلَهم، واللهُ عَزيزٌ لا يُقْهَرُ ولا يُغالَب، يَنتَقِمُ ممَّنْ عاداهُ وعاندَ رسُلَه وكذَّبَهم.