هذا القُرآنُ وما فيهِ مِنْ تَذكيرٍ وأحكَام، تَبليغٌ وعِظَةٌ لجَميعِ النَّاس، ليُنصَحوا ويُنذَروا به، ويوعَظوا ويُخَوَّفوا، وليَعلَموا ويوقِنوا بالأدلَّةِ والحُجَج، والنظَرِ والتأمُّل، أنَّ اللهَ واحِدٌ لا شَريكَ لهُ ولا ولَد، وليتذكَّرَ ذلكَ ويتَّعِظَ بهِ أصحابُ العُقولِ السَّليمة، والأفهامِ الراجِحَةِ المُستَقيمَة، ويَلتَزِموا جانِبَ التقوَى، والثَّباتِ على الحقّ، والصَّبرِ على الطَّاعة.