دَعْ هؤلاءِ الكافِرينَ يأكُلوا مِنْ أطعِمةِ الدُّنيا وملاذِّها ما شَاؤوا، ولْيَتمتَّعوا بجَمالِها وشَهواتِها، ولْيَشغَلْهمُ الأمانيُّ وطلَبُ السَّعادةِ وطُولِ العمُر، والتطلُّعُ إلى الصَّفَقاتِ والأرباح، دَعهمْ في دَوَّامَةِ الغُرورِ والمطَامِع، حَتَّى يأتيَهمُ الموتُ وهمْ على ذلك، وسَوفَ يَعلمونَ يَومَ الحِسابِ سُوءَ صَنيعِهم، وفسادَ عَقيدَتِهم، وعاقِبةَ أمرِهم.