وليسَ شَيءٌ مِنَ الأشْياء، ولا صِنفٌ مِنَ الأصْناف، إلاّ عِندَنا خَزائنُه، مَصادرُهُ ومَنابِعُه، وما نُنَزِّلُ منهُ إلاّ بمِقدارٍ مُعَيَّن، بحسَبِ ما تَقتَضيهِ حِكمتُنا، وتَستَدعيهِ مَشيئتُنا.