لقدِ اشترَوا الباطِلَ بالحقّ، وباعُوا الهُدَى بالضَّلال، عندما كتَموا البِشارةَ برسولِ الله صلى الله عليه وسلم ولم يتَّبِعوه، ورَضُوا بالكفرِ والتَّكذيبِ والكِتْمان. لقدْ باعوا –إذنْ- المغفرةَ واشتَرَوا العذاب. فما أعجبَ حالَهم! وما أحرصَهم على التهالُكِ على دخولِ النارِ والصبرِ عليها، عندما تَعاطَوا أسبابَ ذلك، وتنافَسوا فيه، قَصداً واختِياراً!