وكذلكَ ما خلقَهُ اللهُ لأجلِكمْ في الأرْض، منْ حيَوانٍ ونَباتٍ ومَعادِن، أصنافًا مُتعَدِّدَةً ولفَوائدَ مُختَلِفَة، وفي ذلكَ حُجَجٌ وأدِلَّةٌ على وُجودِ خالِقٍ لها، مُتَّصِفٍ بكَمالِ العِلمِ والقُدرَةِ والخَلق، وهذا يُفيدُ مَنْ تذَكَّرَ وتدبَّر، واتَّعظَ واعتبَر.