فنزَلتْ بهمْ عُقوبَةُ أعمَالِهم، جَزاءَ غَيِّهمْ وظُلمِهمْ لأنفُسِهم، وسُوءِ اختِيارِهمْ وعَدَمِ تدبُّرِهم، وأحاطَ بهمْ عَذابُ الله، وقدْ كانوا يستَبعِدونَهُ ويَسخَرونَ بالرسُلِ إذا تَوعَّدوهمْ به.