أو يأخُذَهمْ عَذابُ اللهِ وهمْ مُشتَغِلونَ بمَعايشِ الدُّنيا وأسْفارِها ورحَلاتِها ومَشاريعِها التَّجاريَّةِ وآمالِهمِ العَريضَةِ فيها، وهمْ غافِلونَ عمَّا يَنتَظِرُهمْ مِنْ حِساب، ولا قُدرةَ لأحَدٍ منهمْ على دَفعِ نِقمَةِ اللهِ عَنهم، أينَما كانوا، ومَهما ابتعَدوا وتَحصَّنوا.