أو أنْ يأخُذَهمُ اللهُ وهمْ في حَالِ خَوفٍ مِنْ أنْ يُنزِلَ بهمْ عَذابَه، وقدْ أخَذوا أُهبتَهمْ واحتَاطوا لأمرِهم، فلنْ يُجديَ هذا أيضًا شَيئًا عنهمْ إذا أرادَ اللهُ إهلاكَهم، ولكنَّهُ رَحيمٌ بهمْ إذْ لم يُعاجِلْهُمْ بالعَذاب، فيُمهِلُهمْ ويُعطِيهمْ وَقتًا ليَتفَكَّروا ويُقَرِّروا.