وللهِ مُلْكُ ما في السَّماواتِ وما في الأرْض، ولهُ وحدَهُ الطاعَةُ والانقِياد، واجِبًا لازِمًا، ودائمًا ثابِتًا مُتواصِلاً، وكُلُّ ما عُبِدَ مِنْ دونِ الله باطِلٌ زائل، وتَبقَى العِبادَةُ الحقيقيَّةُ والصحيحَةُ للهِ الباقي وحدَه، فلا دينَ إلاّ دِينُه، ولا عِبادَةَ إلاّ له. وبعدَ هذا أتَخافونَ غَيرَ اللهِ وهوَ الذي بيدِهِ كُلُّ شَيء؟