وله ما في السماوات والأرض وله الدين واصبا... - سورة النحل الآية 52

  1. الجزء الرابع عشر
  2. سورة النحل
  3. الآية: 52

﴿وَلَهُۥ مَا فِي السَّمَٰوَٰتِ وَالۡأَرۡضِ وَلَهُ الدِّينُ وَاصِبًاۚ أَفَغَيۡرَ اللَّهِ تَتَّقُونَ﴾

[النحل:52]

تفسير الآية

وللهِ مُلْكُ ما في السَّماواتِ وما في الأرْض، ولهُ وحدَهُ الطاعَةُ والانقِياد، واجِبًا لازِمًا، ودائمًا ثابِتًا مُتواصِلاً، وكُلُّ ما عُبِدَ مِنْ دونِ الله باطِلٌ زائل، وتَبقَى العِبادَةُ الحقيقيَّةُ والصحيحَةُ للهِ الباقي وحدَه، فلا دينَ إلاّ دِينُه، ولا عِبادَةَ إلاّ له. وبعدَ هذا أتَخافونَ غَيرَ اللهِ وهوَ الذي بيدِهِ كُلُّ شَيء؟

وَلَهُ مَا فِي السَّمَاوَاتِ وَالْأَرْضِ وَلَهُ الدِّينُ وَاصِبًا أَفَغَيْرَ اللَّهِ تَتَّقُونَ

وله ما في السماوات والأرض وله الدين واصبا أفغير الله تتقون