وما تَرَونَهُ مِنْ نِعمَةٍ في حَياتِكمْ ومَعاشِكمْ فمنَ اللهِ وحدَه، فهوَ المُنعِمُ والمُتفَضِّلُ عَليكمْ بذلكَ كُلِّه، لا غَيرُه، فالكُلُّ مُلكُهُ وتَحتَ تَصَرُّفِه، وإذا أصابَتْكُمْ مُصيبَة، مِنْ مَرَضٍ ومَجاعَة، وكَرْبٍ وبَلاء، فإليهِ وحدَهُ تَضِجُّونَ بالدُّعاءِ ليَكشِفَ ما بكم، فتَنطِقُ فِطرَتُكمْ وتَفقَهُ قُلوبُكمْ آنَذاكَ أنَّهُ لا أحدَ يَسمعُكمْ أو يُنقِذُكمْ ممّا أنتُمْ فيهِ سِوَاه.