وإذا أُخبِرَ الجاهِليُّ المشرِكُ بولادَةِ أُنثَى له، صارَ وجهُهُ مُسْوَدًّا منَ الهمِّ والكآبةِ والكرَاهيَة، والنُّفورِ والضِّيقِ ممّا بُشِّرَ به، وهوَ ساكِتٌ مَهموم، قدِ امتلأ حُزنًا وكمَدًا مِنْ ذلك، وكأنَّ بلاءً نزلَ به!