فيَتَستَّرُ مِنْ قَومِهِ ويَختَفي عنْ أنظارِهمْ حتَّى لا يَرَونَهُ وهوَ في هذهِ الحالِ المَعِيبَة، يَغيبُ عَنهمْ أيّاَمًا وهوَ يُفَكِّرُ ما الذي يَصنَعُهُ بهذهِ الأُنثَى: أيُبقِيها حَيَّةً ويَتحمَّلُ هوانَها، أو يُبقيها مُهانَةً لا يوَرِّثُها، أمْ يَدفِنُها حَيَّةً تحتَ التُّرابِ ويَتخَلَّصُ منْ هذا العَارِ الذي لَحِقَه؟!