وما بَعَثناكَ رسُولاً إلاّ لتُبيِّنَ للنَّاسِ الحقَّ الذي همْ فيهِ مُختَلِفون، منَ العَقيدَة، والبَعث، وأحكامٍ في الحَلالِ والحَرام، وغَيرِ ذلك، وتَفْصِلَ بينَ أهلِ الكتابِ فيما شَجَرَ بينَهمْ مِنْ خِلافٍ كذلك، وليَكونَ القُرآنُ المُوحَى بهِ إليكَ كتابَ هِدايَةٍ لقُلوبِهم، ورحمةٍ لهمْ في مَعاشِهمْ ومَعادِهم، هذا لقَومٍ يؤمِنونَ بذلك، ويَعلَمونَ أنَّ هذا الدِّينَ هوَ الحقُّ مِنْ رَبِّهم، وأنَّ فيهِ فَوزَهمْ وفَلاحَهم.