واللهُ وحدَهُ يَعلَمُ ما غابَ عنِ الإنسانِ ممّا في السَّماءِ والأرْض، ولا يَعلَمُ أحَدٌ سِرَّ هذا الغَيبِ إلاّ أنْ يُعَلِّمَهُ اللهُ شَيئًا منه، وقيامُ السَّاعَةِ أحَدُ أمورِ الغَيبِ الذي استأثَرَ اللهُ بعِلمِه، وما أمرُ كونِها إلاّ كطَرْفِ العَين، بلْ أسرعُ منه! واللهُ قادِرٌ على هذا وغَيرِه، فإنَّما أمرُهُ إذا أرادَ شَيئًا أنْ يَقولَ لهُ كُنْ فيَكون.