ولله غيب السماوات والأرض وما أمر الساعة إلا... - سورة النحل الآية 77

  1. الجزء الرابع عشر
  2. سورة النحل
  3. الآية: 77

﴿وَلِلَّهِ غَيۡبُ السَّمَٰوَٰتِ وَالۡأَرۡضِۚ وَمَآ أَمۡرُ السَّاعَةِ إِلَّا كَلَمۡحِ الۡبَصَرِ أَوۡ هُوَ أَقۡرَبُۚ إِنَّ اللَّهَ عَلَىٰ كُلِّ شَيۡءٖ قَدِيرٞ﴾

[النحل:77]

تفسير الآية

واللهُ وحدَهُ يَعلَمُ ما غابَ عنِ الإنسانِ ممّا في السَّماءِ والأرْض، ولا يَعلَمُ أحَدٌ سِرَّ هذا الغَيبِ إلاّ أنْ يُعَلِّمَهُ اللهُ شَيئًا منه، وقيامُ السَّاعَةِ أحَدُ أمورِ الغَيبِ الذي استأثَرَ اللهُ بعِلمِه، وما أمرُ كونِها إلاّ كطَرْفِ العَين، بلْ أسرعُ منه! واللهُ قادِرٌ على هذا وغَيرِه، فإنَّما أمرُهُ إذا أرادَ شَيئًا أنْ يَقولَ لهُ كُنْ فيَكون.

وَلِلَّهِ غَيْبُ السَّمَاوَاتِ وَالْأَرْضِ وَمَا أَمْرُ السَّاعَةِ إِلَّا كَلَمْحِ الْبَصَرِ أَوْ هُوَ أَقْرَبُ إِنَّ اللَّهَ عَلَى كُلِّ شَيْءٍ قَدِيرٌ

ولله غيب السماوات والأرض وما أمر الساعة إلا كلمح البصر أو هو أقرب إن الله على كل شيء قدير