وإذا طُلِبَ منهمْ عَدَمُ الكُفْرِ، وعَدَمُ العصيانِ؛ لأنَّ ذلكَ يُؤَدِّي إلى الإفسادِ في الأرضِ، والطاعةَ تُؤَدِّي إلى الإصلاحِ، قالوا في سَفَهٍ وتبجُّحٍ: إِنَّهم يُريدونَ بذلكَ الإصلاحَ! وأمثالُ هؤلاءِ كُثُر، ممنِ اختَلَّتْ موازينُ الحقِّ عندَهم؛ لاختلالِ عقيدتِهم.