ومِنْ أعظَمِ نِعَمِ اللهِ عَليهمْ أنْ بعثَ فيهمْ رَسولاً مِنْ بَينِهم، يَعرِفونَهُ صَادِقًا أَمينًا، يَدْعُوهمْ إلى عِبادَةِ رَبِّ هذا البَيت، وتَركِ عِبادَةِ الأصْنام، ولكنَّهمْ لم يُقَدِّروا هذهِ النِّعمةَ العَظيمَة، فكفَروا برِسالتِهِ وكذَّبوه، فأخذَهمْ عَذابُ الخَوفِ والجُوع، بظُلمِهمْ وتَكذيبِهمْ رَسولَ رَبِّهم.