وإنَّ مَنْ عَمِلَ ذَنْبًا بجَهالَة - وكُلُّ مَنْ عَصَى اللهَ فهوَ جاهِلٌ - ثمَّ أقلَعَ عنْ ذَنبِه، تَائبًا إلى الله، عازِمًا على عَدَمِ العَودَةِ إليه، مُتبِعًا ذلكَ بعَمَلٍ صالِحٍ يَدُلُّ على استِقامَةِ سُلوكِه، فإنَّ اللهَ بعدَ إحداثِ تَوبَتِهِ يَغفِرُ ذَنبَه، ويَرحَمُهُ ولا يُعَذِّبُهُ به.