إنَّ نبيَّ اللهِ إبراهيمَ عليهِ السَّلامُ كانَ إمامًا يُقتَدَى به، اجتمَعَ فيهِ مِنَ الخِصالِ الحَميدَةِ ما اجتمَعَ في أُمَّة! مائلاً عنِ الشِّركِ إلى التَّوحيدِ الحقّ، مُستَقيمًا عَليه، خاشِعًا مُطيعًا لرَبِّه، فهوَ إمامُ الحُنفاءِ وأبو الأنبِياء. وكانَ بَريئاً مِنَ الشِّرك، ومَنَ اليَهوديَّةِ والنَّصرانيَّة، فقدْ كانَ قَبلَهم.