وقدْ أعطَيناهُ في الدُّنيا جِماعَ أمورِ الخَيرِ ممّا تَكتَمِلُ بهِ الحياةُ الطيِّبَة، مِنَ الرِّسالَة، والخُلَّة، ومكارِمِ الأخلاق، والسِّيرَةِ الحسَنة، والثَّناءِ الحسَن، حتَّى إنَّ جَميعَ الأديانِ تُثني عَليه. وهوَ في الآخِرَةِ مِنْ عِدادِ الصَّالِحينَ في الدَّرَجاتِ العُليا منَ الجَنَّة.