وكانَ شَاكِرًا لنِعَمِ الله، مُثنيًا عَليه، قَولاً وعمَلاً، وقدِ اختارَهُ اللهُ واصطَفاهُ مِنْ بينِ عِبادِهِ نَبيًّا ورَسُولاً عَظيمًا، وأرشدَهُ ووَفَّقَهُ إلى التَّوحيدِ الخالِص، وعِبادَةِ اللهِ وحدَه.