وكَثيرًا ما أهلَكنا الأُممَ التي كذَّبَتْ رُسُلَها مِنْ بَعدِ زَمَنِ نُوحٍ عَليهِ السَّلام، ولستُمْ يا كُفّارَ قُرَيشٍ بأكرمَ على اللهِ منهم، فتوَقَّعوا العَذابَ ما دُمتُمْ مُكَذِّبينَ مِثلَهم. واللهُ مُحيطٌ بذُنوبِ عِبادِه، خَبيرٌ بظَواهِرِها وبَواطنِها، بَصيرٌ بخَيرِها وشَرِّها.