مَنْ كانَ يَبغي الحَياةَ الدُّنيا ونَعيمَها السَّريعَ الزوَال، مُقتَصرًا فيها على الاستِمتاعِ بالشَّهَواتِ والملذَّات، دونَ اعتِبارٍ لليَومِ الآخِر، فسَنُعطيهِ منها ما نَشاءُ وليسَ كُلَّ ما يُريد، لمَنْ نُريدُ منهمْ لا كُلِّهم، ثمَّ هيَّأنا لهُ جَهنَّمَ يَدخلُها مُهانًا ذَليلاً، مُبْعَدًا مَطرودًا مِنْ رَحمَةِ الله.