ولا تقربوا الزنا إنه كان فاحشة وساء سبيلا - سورة الإسراء الآية 32

  1. الجزء الخامس عشر
  2. سورة الإسراء
  3. الآية: 32

﴿وَلَا تَقۡرَبُواْ الزِّنَىٰٓۖ إِنَّهُۥ كَانَ فَٰحِشَةٗ وَسَآءَ سَبِيلٗا﴾

[الإسراء:32]

تفسير الآية

ولا تَقتَرِبوا منَ الزِّنا، ولا تَتعاطَوا أسبابَهُ ودَواعيه، فإنَّها تُقَرِّبُ إلى الزِّنا. وهوَ من كبائرِ الذنوبِ والفَواحش، ومَسلَكٌ سَيِّء، يورِثُ الانحِلالَ الخُلُقيِّ في المُجتَمَع، وتَضيعُ فيهِ الأنساب، ويُفْقَدُ فيهِ العِرضُ والشَّرَف، ويموتُ أجَلُّ خُلُقٍ في الإنسانِ وهوَ الحَياء، وتَتَفَكَّكُ الأُسَر، وتَنتَشِرُ الأمراضُ الجِنسيَّةُ بشَكلٍ وبائيّ، مِثلُ الزُّهْريّ، والهِربِس، والإيْدز، والسَّيَلان، والفُطريّات، وأمْراضٍ أُخرَى تُصيبُ الجِهازَ التَّناسُليّ، وتَشَوُّهاتٍ خَلقيَّةٍ تَنتَقِلُ إلى الأبناءِ والأحْفاد. معَ أمراضٍ اجتماعيَّةٍ أُشيرَ إلى بَعضِها، وهوَ يؤدِّي إلى الطَّلاق، وسوءِ التربِية، والأمراضِ النفسيَّة، والجَريمَة، ويُشَجِّعُ العُزوبيَّة، والإقدامَ على الاغتِصاب، ويَنتَشِرُ الإجهاض...

وَلَا تَقْرَبُوا الزِّنَا إِنَّهُ كَانَ فَاحِشَةً وَسَاءَ سَبِيلًا

ولا تقربوا الزنا إنه كان فاحشة وساء سبيلا