ولا تقتلوا النفس التي حرم الله إلا بالحق... - سورة الإسراء الآية 33

  1. الجزء الخامس عشر
  2. سورة الإسراء
  3. الآية: 33

﴿وَلَا تَقۡتُلُواْ النَّفۡسَ الَّتِي حَرَّمَ اللَّهُ إِلَّا بِالۡحَقِّۗ وَمَن قُتِلَ مَظۡلُومٗا فَقَدۡ جَعَلۡنَا لِوَلِيِّهِۦ سُلۡطَٰنٗا فَلَا يُسۡرِف فِّي الۡقَتۡلِۖ إِنَّهُۥ كَانَ مَنصُورٗا﴾

[الإسراء:33]

تفسير الآية

ولا تَقتُلوا النَّفسَ التي حرَّمَ اللهُ قَتْلَها بسبَبٍ منَ الأسبابِ إلاّ بسبَبِ الحقّ، كالقِصاص، والرِّدَّة، والزِّنا بعدَ الإحصان. ومَنْ قُتِلَ بغَيرِ حَقّ، فقدْ جَعَلنا لمَنْ يَلي أمرَهُ سُلطَةً على القاتِل، إنْ شاءَ قتَلَهُ قِصاصًا، وإنْ شاءَ عفا عنهُ مُقابِلَ الدِّيَة، وإنْ شاءَ عفا عنهُ ولم يأخُذْ منهُ شَيئًا. ولا يَتجاوزَنَّ الوليُّ الحقَّ المَشروعَ له، فيَقتُلَ غَيرَه، أو يَقتُلَ اثنينِ، أو يُمَثِّلَ بالقاتِل، فهوَ مَنصورٌ بما رُسِمَ لهُ منِ استيفاءِ حَقِّه، وكفَى.

وَلَا تَقْتُلُوا النَّفْسَ الَّتِي حَرَّمَ اللَّهُ إِلَّا بِالْحَقِّ وَمَنْ قُتِلَ مَظْلُومًا فَقَدْ جَعَلْنَا لِوَلِيِّهِ سُلْطَانًا فَلَا يُسْرِفْ فِي الْقَتْلِ إِنَّهُ كَانَ مَنْصُورًا

ولا تقتلوا النفس التي حرم الله إلا بالحق ومن قتل مظلوما فقد جعلنا لوليه سلطانا فلا يسرف في القتل إنه كان منصورا