وإذا قَرأتَ القُرآنَ أيُّها النبيّ، جَعلنا بينَكَ وبينَ المشرِكينَ الذينَ لا يؤمِنونَ باليَومِ الآخِرِ مانِعًا وحائلاً يَحجُبُ قُلوبَهمْ عنْ فَهمِهِ والانتِفاعِ به. وكانَ يَتواصَى بَعضُهمْ بينَ بَعضٍ ألاّ يَستَمِعوا إلى القُرآن، فإذا سَمِعوهُ جاهَدوا ألاّ يُلامِسَ قُلوبَهمْ وألاّ يتأثَّروا به! فعاقبَهمُ اللهُ بذلك.