ويَسألُكَ المشرِكونَ عنْ حَقيقَةِ الرُّوح، فقُلْ لهم: هوَ مِنْ عِلمِ الغَيبِ الذي اختَصَّ اللهُ به، وسِرٌّ منْ أسرارِهِ الذي أودَعَهُ في بَعضِ كائناتِه، ولم يُطْلِعْكُمْ على أمرِه، وعِلمُكمْ مَحدودٌ بالنسبَةِ إلى عِلمِ الله، وما وهبَكمْ منهُ إلاّ القَليل.