لقدْ أنزَلنا هذا القُرآنَ بالحَقِّ والعَدل، ففيهِ حُكمُ اللهِ وأمرُهُ ونَهيُه، الذي لا يَكونُ إلاّ صِدقًا وعَدلًا، ونَزَّلناهُ على رَسُولِنا محمَّدٍ مَحروسًا مَحفوظًا، دونَ زيادَةٍ ولا نُقصان، وما أرسَلناكَ إلاّ رَسُولاً مُبَشِّرًا للمُطيعينَ بالثَّواب، ونَذيرًا للعاصِينَ منَ العِقاب.