وأنزَلنا القُرآنَ على محمَّدٍ رَسولِ اللهِ مُفَرَّقًا مُنَجَّمًا حسَبَ الوقائع، وليسَ دُفعَةً واحِدَة؛ لتَقرَأهُ على النَّاسِ على تُؤدَةٍ وتَرَسُّل، فإنَّهُ أكثَرُ عَونًا على الفَهم، وأيسَرُ للحِفظ، وأوقَعُ في النَّفسِ بعدَ الوَقائعِ والمَصالِح.