قالَ لهُ صاحِبُهُ المؤمِنُ وهوَ يُحاوِرُهُ بالحُسنَى، يُذَكِّرُهُ ويُنذِرُه: ويحَك! أكفَرتَ بالذي خلقَ أصلَكَ مِنْ تُراب، ثمَّ خَلقَكَ مِنْ نُطفَةٍ مَهينَة، ثمَّ مَدَّ في عمُرِكَ وجَعَلَكَ بشَرًا سَويًّا؟