ولم تَكنْ لهُ جَماعَةٌ تَقدِرُ على الانتِصارِ لهُ ودَفعِ الهلاكِ عَنْ مالِهِ وبُستانِهِ مِنْ دونِ الله، فهوَ سُبحانَهُ القَادِرُ على نَصرِهِ وحدَه، وما كانَ هوَ قادِرًا على دَفعِ ضُرٍّ عنْ نَفسِه، ولا مَنعِ نِقْمَةِ اللهِ عَنه.