وفي تلكَ الحالِ مِنْ وُقوعِ الهَلاكِ يَرجِعُ كُلُّ أحَدٍ إلى مُوالاةِ اللهِ والخُضوعِ له، فاللهُ أفضَلُ جَزاءً ومَثوبَةً لعِبادِهِ المؤمِنين، وأحسَنُ عاقِبَةً ومَآلاً لأوليائهِ والمُتوَكِّلينَ عَليه.