وإذ قلنا للملائكة اسجدوا لآدم فسجدوا إلا إبليس... - سورة الكهف الآية 50

  1. الجزء الخامس عشر
  2. سورة الكهف
  3. الآية: 50

﴿وَإِذۡ قُلۡنَا لِلۡمَلَـٰٓئِكَةِ اسۡجُدُواْ لِأٓدَمَ فَسَجَدُوٓاْ إِلَّآ إِبۡلِيسَ كَانَ مِنَ الۡجِنِّ فَفَسَقَ عَنۡ أَمۡرِ رَبِّهِۦٓۗ أَفَتَتَّخِذُونَهُۥ وَذُرِّيَّتَهُۥٓ أَوۡلِيَآءَ مِن دُونِي وَهُمۡ لَكُمۡ عَدُوُّۢۚ بِئۡسَ لِلظَّـٰلِمِينَ بَدَلٗا﴾

[الكهف:50]

تفسير الآية

واذكُرْ قَولَنا للمَلائكة: اسجُدوا لآدَمَ سُجودَ تَحيَّةٍ وإكرام، بعدَ أنْ سَوَّيناهُ ونَفَخنا فيهِ منْ رُوحِنا، فسَجَدوا لهُ جَميعًا، طاعَةً لرَبِّهم، إلاّ إبليسَ اللَّعين، وكانَ منَ الجِنّ، فخرَجَ عنْ طاعَةِ رَبِّه، وأبَى أنْ يَكونَ منَ السَّاجِدين، أفتتَّخِذونَهُ وذُرِّيَّتَهُ نُصَراءَ وأُمَناءَ تَسمَعونَ منهم، وتُطيعونَهمْ بدلَ أنْ تُطيعوني، وقدْ عَلِمتُمْ أنَّهمْ أعداءُ اللهِ وأعدَاؤكم؟ بئسَ هذا البدَلُ (إبليسُ) لِمَنْ عصَى رَبَّه، فظلَمَ نفسَهُ وعَرَّضَها للعَذاب.

وَإِذْ قُلْنَا لِلْمَلَائِكَةِ اسْجُدُوا لِآدَمَ فَسَجَدُوا إِلَّا إِبْلِيسَ كَانَ مِنَ الْجِنِّ فَفَسَقَ عَنْ أَمْرِ رَبِّهِ أَفَتَتَّخِذُونَهُ وَذُرِّيَّتَهُ أَوْلِيَاءَ مِنْ دُونِي وَهُمْ لَكُمْ عَدُوٌّ بِئْسَ لِلظَّالِمِينَ بَدَلًا

وإذ قلنا للملائكة اسجدوا لآدم فسجدوا إلا إبليس كان من الجن ففسق عن أمر ربه أفتتخذونه وذريته أولياء من دوني وهم لكم عدو بئس للظالمين بدلا