وأهلُ القُرَى مِنَ الأمَمِ السَّابِقَة، كعادٍ وثَمودَ وقَومِ لُوط، أهلَكناهمْ لمَّا كفَروا بآياتِ اللهِ وكذَّبوا رسُلَه، وقدْ جعَلنا لإهلاكِهمْ مَوعِدًا مُحَدَّدًا، فلمْ يَتجاوَزوه، فلا يَغُرَّنَّ أحدًا إمهالُ اللهِ لهم.