وإذ قال موسى لفتاه لا أبرح حتى أبلغ... - سورة الكهف الآية 60

  1. الجزء الخامس عشر
  2. سورة الكهف
  3. الآية: 60

﴿وَإِذۡ قَالَ مُوسَىٰ لِفَتَىٰهُ لَآ أَبۡرَحُ حَتَّىٰٓ أَبۡلُغَ مَجۡمَعَ الۡبَحۡرَيۡنِ أَوۡ أَمۡضِيَ حُقُبٗا﴾

[الكهف:60]

تفسير الآية

واذكُرْ قَولَ نبيِّ اللهِ موسَى لفتَاهُ الذي كانَ يَخدِمُهُ يُوشَعَ بنِ نون - كما وردَ اسمُهُ في الصَّحيحَين -: لا أزالُ أسيرُ حتَّى أصِلَ إلى مَجمَعِ البَحرينِ - ولعلَّهُ ما بينَ البَحرينِ المتوسِّطِ والأحمرَ - وإنْ استَغرَقَ ذلكَ دَهرًا طَويلاً.

وكانَ موسَى عليهِ الصَّلاةُ والسَّلامُ "قامَ خَطيبًا في بَني إسْرائيل، فسُئل: أيُّ النَّاسِ أعلَم؟ فقال: أنا أعلَم. فعتَبَ اللهُ تعالَى عَليهِ إذْ لم يَرُدَّ العِلمَ إليه، فأوحَى اللهُ إليه: إنَّ لي عَبدًا مِنْ عِبادي بمَجمَعِ البَحرَين، هوَ أعلَمُ مِنك". رواهُ الشَّيخانُ وغَيرُهما، واللَّفظُ للبُخاريّ.

وَإِذْ قَالَ مُوسَى لِفَتَاهُ لَا أَبْرَحُ حَتَّى أَبْلُغَ مَجْمَعَ الْبَحْرَيْنِ أَوْ أَمْضِيَ حُقُبًا

وإذ قال موسى لفتاه لا أبرح حتى أبلغ مجمع البحرين أو أمضي حقبا