فوجَدا هُناكَ عَبدًا مِنْ عِبادِنا المؤمِنين، هوَ الخَضِرُ عليهِ السَّلام، آتَيناهُ الوَحيَ والنبوَّةَ مِنْ عِندِنا، كما هوَ عندَ جُمهورِ العُلَماء، وعَلَّمناهُ مِنْ لَدُنَّا عِلمًا خاصًّا، لا يُعلَمُ إلاّ مِنْ جِهَتِنا. ولعَلَّهُ عِلمُ الإخبارِ بالغُيوب.