وأمَّا الغُلامُ الذي قَتَلتُه، فلو أنَّهُ كَبِرَ لكانَ كافِرًا، وكانَ أبَواهُ مُؤمِنَينِ صالِحَين، وعَلِمنا أنَّهُ لو بلغَ لدَعاهُما إلى الكُفر، ولاستَجابا لهُ وتابعاهُ في دِينِه، لحُبِّهما الشَّديدِ له، وحُبُّ الشَّيءِ يُعْمِي ويُصِمّ. والطُّغيان: الزِّيادَةُ في الضَّلال.