قل من كان في الضلالة فليمدد له الرحمن... - سورة مريم الآية 75

  1. الجزء السادس عشر
  2. سورة مريم
  3. الآية: 75

﴿قُلۡ مَن كَانَ فِي الضَّلَٰلَةِ فَلۡيَمۡدُدۡ لَهُ الرَّحۡمَٰنُ مَدًّاۚ حَتَّىٰٓ إِذَا رَأَوۡاْ مَا يُوعَدُونَ إِمَّا الۡعَذَابَ وَإِمَّا السَّاعَةَ فَسَيَعۡلَمُونَ مَنۡ هُوَ شَرّٞ مَّكَانٗا وَأَضۡعَفُ جُندٗا﴾

[مريم:75]

تفسير الآية

قُلْ للمُشرِكينَ أيُّها النبيّ: مَنْ كانَ مِنَّا ومِنكمْ على البَاطِل، فليُبْقِهِ اللهُ على ذلك، وليُمهِلْهُ حتَّى يأتيَهُ أجَلُه. حتَّى إذا جاءَهمْ ما وُعِدوا به، إمَّا بقَتلِهمْ وأسرِهمْ عندَ غَلبَةِ المسلِمينَ عَليهم، أو بقيامِ السَّاعَةِ ودخولِهمُ النَّار، فسيَعلَمونَ عندَ ذلكَ مَنْ هوَ شَرٌّ مَكانَةً ومَنزِلَة، وأقَلُّ أنصَارًا وأعوَانًا، المؤمِنونَ أمِ الكافِرون؟

قُلْ مَنْ كَانَ فِي الضَّلَالَةِ فَلْيَمْدُدْ لَهُ الرَّحْمَنُ مَدًّا حَتَّى إِذَا رَأَوْا مَا يُوعَدُونَ إِمَّا الْعَذَابَ وَإِمَّا السَّاعَةَ فَسَيَعْلَمُونَ مَنْ هُوَ شَرٌّ مَكَانًا وَأَضْعَفُ جُنْدًا

قل من كان في الضلالة فليمدد له الرحمن مدا حتى إذا رأوا ما يوعدون إما العذاب وإما الساعة فسيعلمون من هو شر مكانا وأضعف جندا