قالَ السَّحَرَةُ وقدْ آمَنوا حَقَّ الإيمان: لنْ نَختارَكَ على ما جاءَنا بهِ موسَى مِنَ الدَّلائلِ والمُعجِزاتِ واللهِ الذي خلَقَنا، فأينَ هيَ عِصِيُّنا وحِبالُنا التي مَلأتِ السَّاحَةَ الكبيرةَ كُلَّها؟ فاحكُمْ بما تُريد، واصنَعْ ما أنتَ صانِع، فإنَّ أمرَكَ وسُلطانَكَ مُقتَصِرٌ على هذهِ الحَياة، وهيَ مؤقَّتَةٌ زائلَة، وقدْ رَغِبْنا فيما هوَ باق.