وهوَ سُبحانَهُ الحاكِمُ المُطلَق، الحَكيمُ الذي لا يُخطِئ، العَدْلُ الذي لا يَظلِم، فلا يُناقَشُ ولا يُعتَرَضُ عَليه، والخَلقُ همُ الذينَ يَسألُهمُ اللهُ عمَّا يَفعَلون، لأنَّهمْ مَملوكُونَ ومُكَلَّفونَ بما أمرَهمْ بهِ رَبُّهم، ومُحاسَبونَ على ما قَدَّموا مِنْ أعمال.