إنَّ الذي يُعطي مِنْ مالهِ للجهادِ أو لأيِّ عملٍ صالح، إعطاءً حلالاً مقروناً بالإخلاصِ وطِيْبِ النفس، فإنَّ اللهَ يَقبَلُ منه، ويُضاعِفُ لهُ الأجرَ والثوابَ أضعافاً كثيرةً بما لا يَتوقَّعه.
واللهُ يُعطي ناساً ويُقَلِّلُ على آخَرِينَ في الرِّزق، لحِكمَةٍ يَشاؤها ومَصلحةٍ يُقَدِّرها. فأنفِقوا ولا تَبخلوا، فاللهُ هوَ الرزّاق، وبيدهِ الخيرُ كلُّه.
ولَسوفَ تُرجَعونَ إليهِ يومَ القيامةِ ليُجازيَكمْ على ما قدَّمتُمْ مِنْ أعمال، إنْ خَيراً فخَير، وإنْ شَرّاً فشَرّ.