أمْ أنَّ آلِهتَهمُ المَزعومَةَ هيَ التي تَحفَظُهمْ وتَمنَعُ عَذابَ اللهِ عَنهم؟ كلاّ، إنَّها لا تَستَطيعُ أنْ تَمنعَ عنْ نَفسِها ضُرًّا يُصيبُها، ولا أحدَ يُجيرُها ويَنتَصِرُ لها مِنْ عندِنا ويُخَلِّصُها ممّا يُصيبُها، فكيفَ تَنتَصِرُ هيَ لعابِديها؟!