ونضع الموازين القسط ليوم القيامة فلا تظلم نفس... - سورة الأنبياء الآية 47

  1. الجزء السابع عشر
  2. سورة الأنبياء
  3. الآية: 47

﴿وَنَضَعُ الۡمَوَٰزِينَ الۡقِسۡطَ لِيَوۡمِ الۡقِيَٰمَةِ فَلَا تُظۡلَمُ نَفۡسٞ شَيۡـٔٗاۖ وَإِن كَانَ مِثۡقَالَ حَبَّةٖ مِّنۡ خَرۡدَلٍ أَتَيۡنَا بِهَاۗ وَكَفَىٰ بِنَا حَٰسِبِينَ﴾

[الأنبياء:47]

تفسير الآية

ونُحضِرُ الميزَانَ الذي تُوزَنُ بهِ صَحائفُ الأعْمالِ يَومَ الحِسابِ بالحَقِّ والعَدل، ولا يُظلَمُ أحَدٌ في ذلكَ اليَوم، فلا يُنقَصُ مِنْ ثَوابِهِ إنْ أحسَن، ولا يُزادُ في عُقوبَتِهِ إنْ أساء، وإنْ كانَ عمَلُهُ زِنةَ حَبَّةِ الخَردَلِ في صِغَرِها وقِلَّتِها جئنا بها، وكفَى بنا مُحصِينَ لتِلكَ الأعمَال، فلا يَخفَى عَلينا منها شَيء.

وَنَضَعُ الْمَوَازِينَ الْقِسْطَ لِيَوْمِ الْقِيَامَةِ فَلَا تُظْلَمُ نَفْسٌ شَيْئًا وَإِنْ كَانَ مِثْقَالَ حَبَّةٍ مِنْ خَرْدَلٍ أَتَيْنَا بِهَا وَكَفَى بِنَا حَاسِبِينَ

ونضع الموازين القسط ليوم القيامة فلا تظلم نفس شيئا وإن كان مثقال حبة من خردل أتينا بها وكفى بنا حاسبين