فحَطَّمَها وجعلَها قِطَعًا، إلاّ الصَّنمَ الكبيرَ بينَها، لم يَكسِرْه، لعلَّهُمْ يَرجِعونَ إليهِ ويَسألونَهُ عمَّنْ داهَمَ آلِهَتَهمْ فكسَرَها وأذَلَّها هكذا، وكيفَ لم يُدافِعْ عَنها وهوَ كبيرُها؟! ثمَّ يَرجِعونَ إلى أنفُسِهمْ ويُدرِكونَ ما هُمْ فيهِ منْ وَهْمٍ وخطَأ.