فاستجبنا له ووهبنا له يحيى وأصلحنا له زوجه... - سورة الأنبياء الآية 90

  1. الجزء السابع عشر
  2. سورة الأنبياء
  3. الآية: 90

﴿فَاسۡتَجَبۡنَا لَهُۥ وَوَهَبۡنَا لَهُۥ يَحۡيَىٰ وَأَصۡلَحۡنَا لَهُۥ زَوۡجَهُۥٓۚ إِنَّهُمۡ كَانُواْ يُسَٰرِعُونَ فِي الۡخَيۡرَٰتِ وَيَدۡعُونَنَا رَغَبٗا وَرَهَبٗاۖ وَكَانُواْ لَنَا خَٰشِعِينَ﴾

[الأنبياء:90]

تفسير الآية

فاستَجَبْنا لهُ دُعاءَه، ووَهَبْنا لهُ يَحيَى، بعدَ أنْ أصلَحنا لهُ زَوجَهُ فجعَلناها وَلُودًا.

وكانَ الأنبِياءُ المَذكورونَ عابِدينَ صالِحين، يُسارِعونَ في عمَلِ الطَّاعاتِ وأنواعِ القُرُبات، حُبًّا في اللهِ وما عندَهُ مِنَ الثَّواب، وخَوفًا ورَهبَةً مِنْ نِقمَتِهِ وعذابِه، وكانوا مُتضَرِّعينَ إلى رَبِّهم، مؤمِنينَ مُخبِتين.

فَاسْتَجَبْنَا لَهُ وَوَهَبْنَا لَهُ يَحْيَى وَأَصْلَحْنَا لَهُ زَوْجَهُ إِنَّهُمْ كَانُوا يُسَارِعُونَ فِي الْخَيْرَاتِ وَيَدْعُونَنَا رَغَبًا وَرَهَبًا وَكَانُوا لَنَا خَاشِعِينَ

فاستجبنا له ووهبنا له يحيى وأصلحنا له زوجه إنهم كانوا يسارعون في الخيرات ويدعوننا رغبا ورهبا وكانوا لنا خاشعين