فاستَجَبْنا لهُ دُعاءَه، ووَهَبْنا لهُ يَحيَى، بعدَ أنْ أصلَحنا لهُ زَوجَهُ فجعَلناها وَلُودًا.
وكانَ الأنبِياءُ المَذكورونَ عابِدينَ صالِحين، يُسارِعونَ في عمَلِ الطَّاعاتِ وأنواعِ القُرُبات، حُبًّا في اللهِ وما عندَهُ مِنَ الثَّواب، وخَوفًا ورَهبَةً مِنْ نِقمَتِهِ وعذابِه، وكانوا مُتضَرِّعينَ إلى رَبِّهم، مؤمِنينَ مُخبِتين.