واذكُرْ خَبَرَ عَبدِنا ونبيِّنا زَكريّا، الذي كَبِرَ في السِّنّ، وزَوجُهُ عاقِر، فلم يُرزَقْ بولَد، فدَعا ربَّهُ وهوَ غَيرُ يائسٍ مِنْ رَحمتِهِ وإجابَةِ دَعوَتِه: اللهمَّ لا تُبقِني وحيدًا لا وارِثَ لي، أسألُكَ أنْ تَهَبَني ولَدًا يَكونُ نبيًّا في النَّاسِ كما كنتُ، وأنتَ الباقي بعدَ فَناءِ الخَلق، وأفضَلُ مَنْ بَقيَ حَيًّا.