لا يحزنهم الفزع الأكبر وتتلقاهم الملائكة هذا يومكم... - سورة الأنبياء الآية 103

  1. الجزء السابع عشر
  2. سورة الأنبياء
  3. الآية: 103

﴿لَا يَحۡزُنُهُمُ الۡفَزَعُ الۡأَكۡبَرُ وَتَتَلَقَّىٰهُمُ الۡمَلَـٰٓئِكَةُ هَٰذَا يَوۡمُكُمُ الَّذِي كُنتُمۡ تُوعَدُونَ﴾

[الأنبياء:103]

تفسير الآية

ولا يَهُمُّهُمْ ولا يَغُمُّهُمْ يَومُ الهَولِ الأكبَر، لأنَّهمْ يُعطَونَ الأمَانَ بأنَّهمْ منْ أهلِ الجَنَّة، وتَستَقبِلُهمْ مَلائكَةُ الرَّحمَةِ وتُبَشِّرُهمْ بذلك، وتَقولُ لهم: هذا يَومُ الثَّوابِ الذي تُجزَونَ به، وهذا يَومُ سُرورِكمُ الذي وُعِدتُمْ به.

لَا يَحْزُنُهُمُ الْفَزَعُ الْأَكْبَرُ وَتَتَلَقَّاهُمُ الْمَلَائِكَةُ هَذَا يَوْمُكُمُ الَّذِي كُنْتُمْ تُوعَدُونَ

لا يحزنهم الفزع الأكبر وتتلقاهم الملائكة هذا يومكم الذي كنتم توعدون