فإن تولوا فقل آذنتكم على سواء وإن أدري... - سورة الأنبياء الآية 109

  1. الجزء السابع عشر
  2. سورة الأنبياء
  3. الآية: 109

﴿فَإِن تَوَلَّوۡاْ فَقُلۡ ءَاذَنتُكُمۡ عَلَىٰ سَوَآءٖۖ وَإِنۡ أَدۡرِيٓ أَقَرِيبٌ أَم بَعِيدٞ مَّا تُوعَدُونَ﴾

[الأنبياء:109]

تفسير الآية

فإذا أبَوا، وترَكوا ما دَعَوتَهمْ إليهِ مِنَ الإسْلام، فقُلْ لهم: قدْ أعلَمْتُكمْ ما أُمِرْتُ به، وحذَّرتُكمْ مِنَ التَّمادي في الكُفر، والتَّكذيبِ بالرِّسالَة، وأنا بَريءٌ منكمْ وممّا تَعمَلون، وحَربٌ عَليكم، وأنتُمْ بَريؤونَ منِّي، فنحنُ سَواءٌ في الإعلامِ بذلك، ولا أدري متَى يَكونُ نَصرُ اللهِ وغلَبَةُ المسلِمينَ عَليكم، أهوَ قَريبٌ زمانُهُ أمْ بَعيد.

فَإِنْ تَوَلَّوْا فَقُلْ آذَنْتُكُمْ عَلَى سَوَاءٍ وَإِنْ أَدْرِي أَقَرِيبٌ أَمْ بَعِيدٌ مَا تُوعَدُونَ

فإن تولوا فقل آذنتكم على سواء وإن أدري أقريب أم بعيد ما توعدون