من كان يظن أن لن ينصره الله في... - سورة الحج الآية 15

  1. الجزء السابع عشر
  2. سورة الحج
  3. الآية: 15

﴿مَن كَانَ يَظُنُّ أَن لَّن يَنصُرَهُ اللَّهُ فِي الدُّنۡيَا وَالۡأٓخِرَةِ فَلۡيَمۡدُدۡ بِسَبَبٍ إِلَى السَّمَآءِ ثُمَّ لۡيَقۡطَعۡ فَلۡيَنظُرۡ هَلۡ يُذۡهِبَنَّ كَيۡدُهُۥ مَا يَغِيظُ﴾

[الحج:15]

تفسير الآية

مَنْ كانَ يَظُنُّ مِنَ المشرِكينَ أنَّ اللهَ لنْ يَنصُرَ نَبيَّهُ محمَّدًا صلى الله عليه وسلم، فليَمُتْ غَيظًا، ليَربِطْ حَبلاً بسَقفِ بَيتِهِ ويَمُدَّهُ ثمَّ يَخنُقْ بهَ نفسَه، فليَنْظُرْ: هلْ يَشفي صَنيعُهُ هذا ما يَجِدُ في صَدرِهِ مِنَ الكمَدِ والغَيظ؟! وهوَ تهَكُّمٌ به، أو زيادَةٌ في غَيظِه، ولا يَنفَعهُ ذلكَ شَيئًا، ولنْ يُؤخِّرَ مِنْ نَصرِ رَسولِ اللهِ صلى الله عليه وسلم، فاللهُ ناصِرُهُ ولو كَرِهَ الكافِرون.

مَنْ كَانَ يَظُنُّ أَنْ لَنْ يَنْصُرَهُ اللَّهُ فِي الدُّنْيَا وَالْآخِرَةِ فَلْيَمْدُدْ بِسَبَبٍ إِلَى السَّمَاءِ ثُمَّ لْيَقْطَعْ فَلْيَنْظُرْ هَلْ يُذْهِبَنَّ كَيْدُهُ مَا يَغِيظُ

من كان يظن أن لن ينصره الله في الدنيا والآخرة فليمدد بسبب إلى السماء ثم ليقطع فلينظر هل يذهبن كيده ما يغيظ