يُذابُ بهذا الماءِ الحارِّ ما في بُطونِهمْ مِنَ الأمعاءِ والأحشَاء، وكذلكَ الجُلود، التي تُشوَى بحَرِّ الحَميم، فتَتساقَط.
وقدْ روَى التِّرمذيُّ وصحَّحَهُ منْ قَولِهِ صلى الله عليه وسلم: "إنَّ الحَميمَ لَيُصَبُّ على رؤوسِهم، فيَنْفُذُ الحَميمُ حتَّى يَخلُصَ إلى جَوفِه، فيَسْلِتُ ما في جَوفِهِ حتَّى يَمرُقَ مِنْ قدَمَيه، وهوَ الصَّهْر، ثمَّ يُعادُ كما كان".